يواجه كل فرد في الحياة احباطات لبعض حاجاته ودوافعه
واهدافه. كما يتعرض لصراعات بين حاجاته واهدافه
المختلفة، وحين يفشل الفرد في التغلب السوي على هذه
اﻹحباطات والصراعات، يفشل بدورة في تحقيق التوافق مما
يؤدي الى اضطراب الشخصية ونمو السلوك الشاذ و الاحباط.
اﻻحباط...
تعريفه : حالة وخيبة أمل تواجه اﻹنسان عندما ﻻ يستطيع إن يشبع حاجاته ودوافعه ، مما يجعله يشعر بالتوتر والقلق .
أسبابه :
1- أسباب مادية :
ويقصد بها الجوانب ذات الطابع المادي التي تحول دون اﻹشباع ، مثل الكوارث الطبيعية كالبراكين أو الزﻻزل أو الفيضانات ، أي كل ما يتناول الجانب المادي من حياة اﻹنسان .
2- أسباب اجتماعية :
هذه اﻷسباب تتعلق بالناحية اﻻجتماعية للفرد ، مثل الحد من الحرية أو الضغوط اﻻجتماعية والقوانين التي تحول بين اﻹنسان وأهدافه .
3- أسباب اقتصادية :
قد يكون الفقر من أهم العوامل التي تسبب اﻹحباط ، ﻷنه ﻻ يمنح اﻹنسان الفرصة لتحقيق رغباته سواء المعيشية أو التعليمية وغيرها من الجوانب التي تحتاج للمال .
4- العيوب الذاتية :
وهي العيوب التي تتعلق باﻹنسان نفسه من الناحية الجسمية ، فقد يعاني من إعاقات أو بدانه تمنعه من تحقيق دوافعه ، وقد يعاني من تواضع في قدراته العقلية يمنعه من تحقيق التفوق أو اﻹنجاز ، وقد يعاني من الخوف والخجل واﻹحراج مما يمنعه من اﻻختﻼط باﻵخرين ومواجهتهم .
كيف يواجه اﻹنسان اﻹحباط :
يواجه اﻹنسان اﻹحباط بأساليب مباشرة وغير مباشرة.
1- أساليب مباشرة :>
أ - تغيير المجهود ومضاعفته :
هنا يقوم اﻹنسان بمضاعفة الجهد في سبيل التغلب على العوائق مما يمنحه القدرة والطاقة على تجاوز العقبات ، مثل زيادة الرياضة أو المذاكرة أو التدريب في مجال آخر .
ب - تغيير الطريقة :
عندما يكتشف اﻹنسان أن الطريقة التي أتبعها لم تكن نافعة يقوم باختيار طريقة أخرى للوصول لﻺشباع .
ج - تغيير الهدف :
في حالة فشل الطريقتين اﻷوليتين ، يقوم اﻹنسان بتغيير الهدف نفسه ، فقد يكون يأمل بالحصول على وظيفة معينة ولكنه ﻻ يستطيع هنا يقوم بتغيير الهدف ، حتى يتخلص من عملية اﻹحباط.
2- أساليب غير مباشرة :
في حالة فشل الطرق الثﻼث المستخدمة ، تنتاب اﻹنسان حالة من القلق والتوتر مما يؤثر على سلوكه وتوافقه النفسي ، هنا يلجأ لحيل دفاعية ﻻ شعورية تساعده على خفض حدة التوتر ، وتسمي الحيل العقلية.
وهذه الحيل العقلية يقوم بها اﻹنسان قد ﻻ يدرك تماما سبب لجوئه إليها ، وهي شائعة بين الناس تقريبا ولكنها تختلف في درجتها من إنسان لآخر.
من هذه الحيل:
-الكبت
– النسيان
– النكوص
– التبرير
– التعويض
- اﻹعﻼء
– النقل
– اﻹسقاط
– أحﻼم اليقظة
– اﻻنسحاب .
الخاتمة:
عادة يحدث اﻻحباط عندما يفشل الكائن في إشباع الدافع
لديه بسبب وجود عائق يمنع ذلك . وقد يكون العائق ماديا
موضوعيا، كوجود باب مغلق بينك وبين الهدف الذي ترغب
في الوصول اليه، أو اجتماعيا كما هو الحال عندما تمنع
القيم أو النظم اﻻجتماعية إشباع دافع ما، أو ذاتيا يتعلق
بنقص او عيب في الفرد نفسة يجعلة عاجزا عن تحقيق الهدف.
واهدافه. كما يتعرض لصراعات بين حاجاته واهدافه
المختلفة، وحين يفشل الفرد في التغلب السوي على هذه
اﻹحباطات والصراعات، يفشل بدورة في تحقيق التوافق مما
يؤدي الى اضطراب الشخصية ونمو السلوك الشاذ و الاحباط.
اﻻحباط...
تعريفه : حالة وخيبة أمل تواجه اﻹنسان عندما ﻻ يستطيع إن يشبع حاجاته ودوافعه ، مما يجعله يشعر بالتوتر والقلق .
أسبابه :
1- أسباب مادية :
ويقصد بها الجوانب ذات الطابع المادي التي تحول دون اﻹشباع ، مثل الكوارث الطبيعية كالبراكين أو الزﻻزل أو الفيضانات ، أي كل ما يتناول الجانب المادي من حياة اﻹنسان .
2- أسباب اجتماعية :
هذه اﻷسباب تتعلق بالناحية اﻻجتماعية للفرد ، مثل الحد من الحرية أو الضغوط اﻻجتماعية والقوانين التي تحول بين اﻹنسان وأهدافه .
3- أسباب اقتصادية :
قد يكون الفقر من أهم العوامل التي تسبب اﻹحباط ، ﻷنه ﻻ يمنح اﻹنسان الفرصة لتحقيق رغباته سواء المعيشية أو التعليمية وغيرها من الجوانب التي تحتاج للمال .
4- العيوب الذاتية :
وهي العيوب التي تتعلق باﻹنسان نفسه من الناحية الجسمية ، فقد يعاني من إعاقات أو بدانه تمنعه من تحقيق دوافعه ، وقد يعاني من تواضع في قدراته العقلية يمنعه من تحقيق التفوق أو اﻹنجاز ، وقد يعاني من الخوف والخجل واﻹحراج مما يمنعه من اﻻختﻼط باﻵخرين ومواجهتهم .
كيف يواجه اﻹنسان اﻹحباط :
يواجه اﻹنسان اﻹحباط بأساليب مباشرة وغير مباشرة.
1- أساليب مباشرة :>
أ - تغيير المجهود ومضاعفته :
هنا يقوم اﻹنسان بمضاعفة الجهد في سبيل التغلب على العوائق مما يمنحه القدرة والطاقة على تجاوز العقبات ، مثل زيادة الرياضة أو المذاكرة أو التدريب في مجال آخر .
ب - تغيير الطريقة :
عندما يكتشف اﻹنسان أن الطريقة التي أتبعها لم تكن نافعة يقوم باختيار طريقة أخرى للوصول لﻺشباع .
ج - تغيير الهدف :
في حالة فشل الطريقتين اﻷوليتين ، يقوم اﻹنسان بتغيير الهدف نفسه ، فقد يكون يأمل بالحصول على وظيفة معينة ولكنه ﻻ يستطيع هنا يقوم بتغيير الهدف ، حتى يتخلص من عملية اﻹحباط.
2- أساليب غير مباشرة :
في حالة فشل الطرق الثﻼث المستخدمة ، تنتاب اﻹنسان حالة من القلق والتوتر مما يؤثر على سلوكه وتوافقه النفسي ، هنا يلجأ لحيل دفاعية ﻻ شعورية تساعده على خفض حدة التوتر ، وتسمي الحيل العقلية.
وهذه الحيل العقلية يقوم بها اﻹنسان قد ﻻ يدرك تماما سبب لجوئه إليها ، وهي شائعة بين الناس تقريبا ولكنها تختلف في درجتها من إنسان لآخر.
من هذه الحيل:
-الكبت
– النسيان
– النكوص
– التبرير
– التعويض
- اﻹعﻼء
– النقل
– اﻹسقاط
– أحﻼم اليقظة
– اﻻنسحاب .
الخاتمة:
عادة يحدث اﻻحباط عندما يفشل الكائن في إشباع الدافع
لديه بسبب وجود عائق يمنع ذلك . وقد يكون العائق ماديا
موضوعيا، كوجود باب مغلق بينك وبين الهدف الذي ترغب
في الوصول اليه، أو اجتماعيا كما هو الحال عندما تمنع
القيم أو النظم اﻻجتماعية إشباع دافع ما، أو ذاتيا يتعلق
بنقص او عيب في الفرد نفسة يجعلة عاجزا عن تحقيق الهدف.