الحكمة التقليدية تعلمنا أن الغضب غير حضاري، ساذج وغير مقبول اجتماعيا. وصمة العار التي من الصعب الهرب منها.
ليس هناك شك في أن الغضب دون رادع له عواقب. يمكن التعبير عن الغضب بطريقة خاطئة في العمل بعض الأحيان كم أن له تأثيرات صحية سلبية على زملاء العمل والاضرار بسمعتك وآفاق مستقبلك الوظيفي. يمكن أن تكون غاضبا في المنزل و تتشاجر مع زوجتك وهذا يحدث خللا أسريا ، وإمكانية خراب العلاقة الزوجية ونمو الطفل نموا سلبيا . في الحالات القصوى، يمكن للغضب أن يتحول إلى العنف الجسدي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة أو السجن أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير.لذلك، نحاول طرح بعض الأسئلة في البداية :
ماذا لو كان الغضب ليس العدو؟ ماذا لو قضايانا مع الغضب تتعلق أكثر بالطريقة التي نعبر بها ، أي العاطفة نفسها؟ ماذا لو، بدلا من تجنب الغضب، يمكن تسخيره واستخدامه للخير؟الغضب هو عاطفة طبيعية تماما وصحية وحتى لازمة. انه تساعدنا على التعامل مع الألم والخسارة والإحباط والرفض. الغضب يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى ما نحتاج بحزم، و يمكن أن نقول أن الغضب يساعدك على أن تصبح أكثر نجاحا."البحوث التي يقوم بها الدكتور ترافيس Bradberry، الرئيس في TalentSmart وشارك في تأليف كتاب" الذكاء العاطفي 2.0 "، ويكشف أن معدل الذكاء العاطفي عاليي (القدرة على التعرف وتجربة العواطف دون السماح لهم بالسيطرة على السلوك) هو القدرة الرئيسية من الناس الذين هم معترف بهم لكونهم قادرون على التحكم فيها بمستى عال.
ووجدت الدراسة، التي شملت أكثر من مليون شخص، أن أكثر من 90٪ من "الأداء العالي 'بارعون في الابقاء على السيطرة على عواطفهم، بما في ذلك الغضب، والسماح لهم بالبقاء في الهدوء عند تحت أي ضغط.
لذلك سنذكر بعض الخاصيات لكيفية تعامل الناجحين مع الغضب...تابعوا معي...
1-انهم يقبلون أن الغضب أمر طبيعي وصحي
عند الاعتراف بالغضب باعتباره عاطفة أساسية وضرورية، يمكنك إيقاف الخوف منه. فقط عندما لم تعد تخاف من ذلك يمكنك البدء في إدارة مظاهره.
الخوف يولد الأفكار والسلوكيات الدفاعية، ولكن عندما تتحكم فيه و تعتبره شيئا عاديا تستطيع أن تعبر بهدوء و بطريقة بناءة.
2- . أنهم يركزون على "أنا"
معظم الناس الذين يعانون من الغضب يستعملون ضمير 'لكم' بعبارات مثل "أنت تجعلني متأخرا " أو "أنت لا تزال تكتب التقرير الذي كان من المقرر إنهاؤه هذا الصباح." هذا النوع من اللغة بشكل طبيعي يجعل الآخرين دفاعي وأقل عرضة لسماعك وفهمك.
من خلال الحديث بضمير "أنا" بدلا من ذلك، الشخص الذي تتحدث معه هو أكثر عرضة للتعاطف ويريد مساعدتك. فالتتحدث ب "أنا" سوف يساعد أيضا على التركيز على كيفية إصلاح المشكلة بدلا من مجرد الشكو من وجود ها. جرب هذه بدلا من ذلك: "أنا لا أحب أن يكونوقتي متأخر، فإنه ينعكس سلبا على الاخر" و "أنا حقا بحاجة الى هذا التقرير، هل هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة."
3. انهم يتجنبون الكلام الذاتي السلبي
لا يوجد شيء خطأ في أن تكون النفس متحمسة، ولكن عندما يكون الكلام الخاص بك ذاتي و سلبي ستظهر بك عيوب اكثر ولا تستطيع التفكير بطريقة جيدة كما أنه يؤدي للتوتر و الاكتئاب.
ألق نظرة إيجابية وبناءة على نفسك ..ستشعر أنك أكثر إيجابية ..ومن هنا تصبح أكثر سعادة
ليس هناك شك في أن الغضب دون رادع له عواقب. يمكن التعبير عن الغضب بطريقة خاطئة في العمل بعض الأحيان كم أن له تأثيرات صحية سلبية على زملاء العمل والاضرار بسمعتك وآفاق مستقبلك الوظيفي. يمكن أن تكون غاضبا في المنزل و تتشاجر مع زوجتك وهذا يحدث خللا أسريا ، وإمكانية خراب العلاقة الزوجية ونمو الطفل نموا سلبيا . في الحالات القصوى، يمكن للغضب أن يتحول إلى العنف الجسدي، والذي يمكن أن يؤدي إلى الإصابة أو السجن أو ما هو أسوأ من ذلك بكثير.لذلك، نحاول طرح بعض الأسئلة في البداية :
ماذا لو كان الغضب ليس العدو؟ ماذا لو قضايانا مع الغضب تتعلق أكثر بالطريقة التي نعبر بها ، أي العاطفة نفسها؟ ماذا لو، بدلا من تجنب الغضب، يمكن تسخيره واستخدامه للخير؟الغضب هو عاطفة طبيعية تماما وصحية وحتى لازمة. انه تساعدنا على التعامل مع الألم والخسارة والإحباط والرفض. الغضب يمكن أن يساعدنا في الوصول إلى ما نحتاج بحزم، و يمكن أن نقول أن الغضب يساعدك على أن تصبح أكثر نجاحا."البحوث التي يقوم بها الدكتور ترافيس Bradberry، الرئيس في TalentSmart وشارك في تأليف كتاب" الذكاء العاطفي 2.0 "، ويكشف أن معدل الذكاء العاطفي عاليي (القدرة على التعرف وتجربة العواطف دون السماح لهم بالسيطرة على السلوك) هو القدرة الرئيسية من الناس الذين هم معترف بهم لكونهم قادرون على التحكم فيها بمستى عال.
ووجدت الدراسة، التي شملت أكثر من مليون شخص، أن أكثر من 90٪ من "الأداء العالي 'بارعون في الابقاء على السيطرة على عواطفهم، بما في ذلك الغضب، والسماح لهم بالبقاء في الهدوء عند تحت أي ضغط.
لذلك سنذكر بعض الخاصيات لكيفية تعامل الناجحين مع الغضب...تابعوا معي...
1-انهم يقبلون أن الغضب أمر طبيعي وصحي
عند الاعتراف بالغضب باعتباره عاطفة أساسية وضرورية، يمكنك إيقاف الخوف منه. فقط عندما لم تعد تخاف من ذلك يمكنك البدء في إدارة مظاهره.
الخوف يولد الأفكار والسلوكيات الدفاعية، ولكن عندما تتحكم فيه و تعتبره شيئا عاديا تستطيع أن تعبر بهدوء و بطريقة بناءة.
2- . أنهم يركزون على "أنا"
معظم الناس الذين يعانون من الغضب يستعملون ضمير 'لكم' بعبارات مثل "أنت تجعلني متأخرا " أو "أنت لا تزال تكتب التقرير الذي كان من المقرر إنهاؤه هذا الصباح." هذا النوع من اللغة بشكل طبيعي يجعل الآخرين دفاعي وأقل عرضة لسماعك وفهمك.
من خلال الحديث بضمير "أنا" بدلا من ذلك، الشخص الذي تتحدث معه هو أكثر عرضة للتعاطف ويريد مساعدتك. فالتتحدث ب "أنا" سوف يساعد أيضا على التركيز على كيفية إصلاح المشكلة بدلا من مجرد الشكو من وجود ها. جرب هذه بدلا من ذلك: "أنا لا أحب أن يكونوقتي متأخر، فإنه ينعكس سلبا على الاخر" و "أنا حقا بحاجة الى هذا التقرير، هل هناك أي شيء يمكنني القيام به للمساعدة."
3. انهم يتجنبون الكلام الذاتي السلبي
لا يوجد شيء خطأ في أن تكون النفس متحمسة، ولكن عندما يكون الكلام الخاص بك ذاتي و سلبي ستظهر بك عيوب اكثر ولا تستطيع التفكير بطريقة جيدة كما أنه يؤدي للتوتر و الاكتئاب.
ألق نظرة إيجابية وبناءة على نفسك ..ستشعر أنك أكثر إيجابية ..ومن هنا تصبح أكثر سعادة
4. أنهم يركزون على المشكلة، وليس الشخص
الشفرة هانلون في ما يلي: "أبدا سمة لحقد ما يفسر على نحو كاف الغباء". وبعبارة أخرى، إذا كان شخص ما يأتيه الباطل من قبلك فمن المحتمل أنهم لا يعني أنه حتى يمرحوا!
الحوادث والأخطاء تحدث كل يوم وعلى الرغم من أنه من السهل إلقاء اللوم، فالغضب من الشخص المسؤولعن المشكلة لن يحل المشكلة. وقد تهدر وقتك إلقاء اللوم و توجيه أصابع الاتهام والحصول على مشكل اخر.
5. انهم لا يحملون ضغينة
عقد ضغينة لا يحقق أي شيء. وعلاوة على ذلك، فإنه يأخذ الطاقة الايجابية والجهد منك ، ويلبس عليك باستمرار ويلوث عقلك، مما يؤدي إلى إلى النظر إلى العالم بطريقة سلبية. دعه يذهب اصفح وانس كن أكثر سعادة.
6. التأمل
التأمل يمكن أن يساعدك على التعامل مع التوتر والقلق التي تبشر بالغضب. التأمل المنتظم ينظم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يفرزه الجسم في أوقات التوتر. كما انه يعزز السيروتونين، وهو ما يسمى "أشعر أنني بحالة جيدة" الهرمون الذي يوازن العواطف ويمكن أن يجعلك أكثر وعيا من مشاعرك.
التأمل يمكن أن يساعدك على التعامل مع التوتر والقلق التي تبشر بالغضب. التأمل المنتظم ينظم مستويات الكورتيزول، وهو هرمون يفرزه الجسم في أوقات التوتر. كما انه يعزز السيروتونين، وهو ما يسمى "أشعر أنني بحالة جيدة" الهرمون الذي يوازن العواطف ويمكن أن يجعلك أكثر وعيا من مشاعرك.
7- . الممارسة
من المتعارف عليه أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز مستويات الطاقة والتركيز . وقد وجد الباحثون أيضا أنه يمكن أن تساعدك على إدارة غضبك. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تبدد مشاعر الغضب، ويقلل من خطر الخضوع له.
من المتعارف عليه أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يعزز مستويات الطاقة والتركيز . وقد وجد الباحثون أيضا أنه يمكن أن تساعدك على إدارة غضبك. وقد أظهرت الدراسات أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تبدد مشاعر الغضب، ويقلل من خطر الخضوع له.
8. أنها تبقي مجلة
حفظ مجلة هو منفذ بديل وصحي لعواطفك، بما في ذلك الغضب. والمجلة هي مكان عظيم للحصول على المشاعر والأفكار والعواطف من دون التعرض لخطر إيذاء أي شخص، ودون خوف من الحكم عليك بالسوء.
حفظ مجلة هو منفذ بديل وصحي لعواطفك، بما في ذلك الغضب. والمجلة هي مكان عظيم للحصول على المشاعر والأفكار والعواطف من دون التعرض لخطر إيذاء أي شخص، ودون خوف من الحكم عليك بالسوء.
